المسار :أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن 77 أسيرًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023، فيما لا تزال العشرات من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

وجاء في التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة إبادة ممنهجة داخل السجون تشمل التعذيب الجسدي والنفسي، التجويع، الحرمان من العلاج، العزل الانفرادي، والاعتداءات الجنسية، إلى جانب انتشار الأمراض والأوبئة بشكل متعمد.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسرى والمعتقلين تجاوز 11,100 أسير ومعتقل، بينهم غالبية معتقلون إداريون بلا تهمة، فيما بلغ عدد الأسرى المحكومين نحو 1,460 أسيرًا، بينهم 350 بالسجن المؤبد، و53 أسيرة، وأكثر من 400 طفل محتجزين في سجني عوفر ومجدو.

كما رصدت المؤسسات انتهاكات إضافية تشمل الاعتقال التعسفي، الإخفاء القسري، استهداف الصحفيين (202 معتقل)، والأطباء والكوادر الطبية (360 معتقلًا، منهم 3 شهداء)، إلى جانب مصادرة ممتلكات ومنازل عائلات الأسرى واستخدام الأطفال كرهائن.

وأشارت المؤسسات إلى أن سلطات الاحتلال تستخدم المنظومة القضائية لتغطية هذه الانتهاكات، وتصنف غالبية معتقلي غزة كمقاتلين “غير شرعيين” لتبرير الاعتداءات، محذرة من استمرار الجرائم دون مساءلة دولية فعّالة.

> يبرز التقرير حجم الانتهاكات غير المسبوقة التي طالت الحركة الأسيرة الفلسطينية، مع استمرار الاحتلال في سياسة الإخفاء القسري والتعذيب المنهجي.