المسار :أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانًا في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، أكدت فيه أن شعبنا يواجه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أفظع حرب إبادة جماعية في التاريخ، ارتكبها العدو الصهيوني بدعم من حلفائه، وسط خذلان وصمت دولي فاضح.
وأضافت الفصائل أن العدو فشل رغم وحشية المجازر والتضحيات الجسام في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى بالقوة، مشددة على أن الصمود الأسطوري لشعبنا في غزة كان الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات الصهيونية.
وأشار البيان إلى أن معركة طوفان الأقصى شكلت محطة تاريخية في المشروع المقاوم، وأسقطت الأكاذيب والدعاية السوداء للعدو، وهو ما ظهر جليًا في خطاب نتنياهو داخل قاعة الأمم المتحدة.
وأكدت الفصائل أن المقاومة بكافة أشكالها هي السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال، وأن سلاح شعبنا مشروع ومقدس، تتوارثه الأجيال حتى تحرير الأرض والمقدسات.
ودعت الفصائل الجماهير العربية والإسلامية إلى الخروج للشوارع والساحات دعمًا للمقاومة ورفضًا لجرائم الإبادة، موجهة التحية لجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق وإيران، ولأرواح الشهداء الذين ارتقوا في ساحات المواجهة.
كما ترحمت على قادة الطوفان ومخططي الملحمة البطولية وعلى رأسهم إسماعيل هنية، يحيى السنوار، ومحمد الضيف، معتبرة أن التاريخ سيخلّد بطولاتهم وسيرتهم بأحرف من نور.