المسار : نفذ الاحتلال 35 ألف حالة اعتقال على الأقل في الضفة والقدس وقطاع غزة، منذ حرب الإبادة المستمرة بحق شعبنا في قطاع غزة.
وخلال اعتصام نفذته مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، بعد عامين من حرب ابإبادة المستمرة بحق شعبنا في قطاع غزة، قال رئيس نادي الأسير عبد الله الزغاري لوطن، إن عامين من الابادة المستمرة التي راح ضحيتها عشرات الاف من الشهداء وأعداد من النازحين والجرحى والمشردين والمعتقلين.
وأضاف: الاحتلال نفذ حملات اعتقال طالت 35 ألف فلسطيني في الضفة وغزة والقدس، رغم ان الاحصائيات المتعلقة بقطاع غزة ليست دقيقة بسبب سياسة الإخفاء القسري.
وتابع: الاحتلال اتخذ اجراءات وأصدر أوامر عسكرية حولت حياة الاسرى الى جحيم للانتقام من شعبنا خاصة الاسرى، مثل النقل المتواصل ومنع الزيارات وممارسة جرائم طبية وتجويع أدت لاستشهاد اكثر من 77 أسير، إضافة الى عمليات قتل في السجون لم يتم الافصاح عنها.
وأكد أن سجون الاحتلال تشهد جرائم مكتملة التفاصيل ترتكب بحق الاسرى بشكل يومي. قائلا: هناك شهادات صادمة ومروعة حصلنا عليها من الاسرى المحررين والتي اصبحت أداة يومية بحق الاسرى.
وقال إن عجز المنظومة الدولية عن توفير حماية للمعتلقين، سيؤدي لمزيد من الخطورة. مطالبا المؤسسات الحقوقية الدولية بالمباشرة بالتحقيق حول ما يجري من اوضاع صعبة يعشها الاسرى في السجون ويجب محاسبة الاحتلال على ذلك.
من جانبه، قال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر لوطن، إن الاعتصام ينظم في الوقت الذي تدخل فيه حرب الابادة والمحرقة في غزة عامها الثالث.
وأضاف أن الاعتصام يؤكد على التفاف الشعب خلف قضية الاسرى التي لا تقل ضراوة عما يجري من ابادة في غزة، حيث ادى عدوان الاحتلال على الأسرى إلى استشهاد 77 أسيرا منذ 7 أكتوبر حتى اليوم، إضافة إلى عشرات الأسرى الذين تم التنكيل بهم، مقرونة بشهادات حية حول اعتداءات جنسية تنطوي على خطورة كبيرة.
وطالب بكر بضرورة تشكيل لجان تحقيق ومتابعة القضية على المستوى القانوني والدولي.