المسار : تل أبيب- اجتمع قادة معسكر المعارضة في إسرائيل، بينهم لابيد وغانتس وبينيت وليبرمان، لتشكيل جبهة سياسية موحدة استعدادًا للانتخابات المتوقعة العام المقبل. ولم تُدعَ الأحزاب العربية إلى الاجتماع.
وفقًا لبيان مشترك صادر عن مكتبي لبيد وجولان – لم يُنشر فيه أي صور – تناول الاجتماع تنسيق التحركات لإسقاط الحكومة مع بداية الدورة الشتوية المقبلة، وتشكيل “حكومة إصلاح وتعافي في إسرائيل”.
كما أفادت التقارير بحسب صحيفة يديعوت احرنوت أن قادة الحزب دعوا إلى تنفيذ خطة الرئيس ترامب لإعادة جميع المختطفين الثمانية والأربعين، وأكدوا مقترحهم بتوفير شبكة أمان للصفقة.
بالإضافة إلى ذلك، اتفق المشاركون على تعزيز علاقاتهم، والتعبير عن دعمهم لخطة ترامب، والتعاون في معركة استعادة المخطوفين وفي التحركات السياسية المُنسّقة لإسقاط الحكومة.
كما حُدّد اجتماعٌ لاحق. في الاجتماع السابق، الذي غاب عنه غانتس وبينيت، شُكّلت فرقٌ للتعامل مع نزاهة الانتخابات وقضايا أخرى. واليوم، أعلنوا انضمام فرق بينيت وغانتس.
عُقد الاجتماع بعد تكثيف المحادثات بين مختلف الأحزاب، التي تبحث في إمكانية توحيد صفوفها أو الترشح معًا، في الأسابيع الأخيرة. الهدف الرئيسي الذي اتفقت عليه أحزاب الكتلة هو بناء إطار عمل يضمن أغلبية 63 مقعدًا، مما يسمح بتشكيل حكومة مستقرة تكون بديلًا لحكم نتنياهو.
وزعمت مصادر تحدثت مع بينيت الشهر الماضي أنه يُفضل تشكيل قائمة مركزية واحدة تُوحد جميع الناخبين وتُمثل ردًا على كتلة نتنياهو.
