المسار :في مشهد يختصر وجع غزة وصبرها، وجّه أحد آباء الشهداء في مدينة غزة رسالة مؤثرة للعالم، أكد فيها أن غزة ستبقى صامدة ومرابطة رغم عامين من الإبادة والدمار الهائل.
وقال المواطن المسنّ الذي فقد نجليه في العدوان:
> “سنبقى هنا في أرضنا، نحافظ على اسم غزة، ليعلم العالم أن غزة هي خط الدفاع الأول لإسقاط حلم الاحتلال بدولة إسرائيل الكبرى”.
وأضاف بنبرة عزيمة لا تلين:
> “نحن من منع الاحتلال من تحقيق أطماعه في مصر والأردن والسعودية والعراق وسوريا ولبنان، فلو سقطت غزة لكانت المنطقة كلها قد سقطت”.
وختم حديثه بالقول:
> “غزة اليوم رغم الدمار لم تستسلم، لكنها صابرة وصامدة.. غزة مدرسة للعالم في الرجولة والثبات والإرادة.”
تأتي هذه الرسالة في وقت بدأ فيه آلاف الفلسطينيين العودة إلى منازلهم شمال القطاع بعد انسحاب جزئي لجيش الاحتلال، فيما تواصل غزة تضميد جراحها بعد عامين من حرب إبادة خلفت أكثر من 77 ألف شهيد ومفقود، بينهم 20 ألف طفل و12 ألف امرأة.
#
