المسار :شهدت الجامعة الأمريكية في القاهرة، اليوم الثلاثاء، حدثًا طلابيًا لافتًا حين أجبر طلاب الجامعة السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال دانيال كيرتزر على مغادرة الحرم الجامعي، بعد أن كان من المقرر أن يلقي محاضرة حول “التطبيع مع إسرائيل”.
ورفع الطلاب أعلام فلسطين وهتفوا بشعارات “لا للتطبيع” و”فلسطين حرة”، مؤكدين رفضهم لاستضافة شخصية “معروفة بدعمها للاحتلال الإسرائيلي”.
وأصدر اتحاد طلاب الجامعة بيانًا أعلن فيه توحد أكثر من أربعين كيانًا طلابيًا ضد استضافة كيرتزر، معتبرين أن منحه منصة في الجامعة هو “تطبيع مرفوض وتجميل لصورة القمع الإسرائيلي”.
وأكد البيان أن القضية “لا تتعلق بحرية أكاديمية بل بالمسؤولية الأخلاقية”، مشددًا على أن الطلاب “يقفون بثبات وبدون اعتذار مع الشعب الفلسطيني، ويرفضون أي شكل من أشكال التطبيع أو تبرير جرائم الاحتلال”.
الحدث لاقى تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط إشادة بموقف الطلبة الذين وصفوا تحركهم بأنه “صفعة للتطبيع ورسالة تضامن صادقة مع فلسطين”.
