المسار :يواصل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تنفيذ خطة ممنهجة لفرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية، في أكبر مشروع استيطاني منذ نحو 30 عامًا، رغم معارضة دولية وتحذيرات من تقويض أي أمل بقيام دولة فلسطينية.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، زعم سموتريتش أنه فرض السيادة على نحو 26 ألف دونم من أراضي الضفة منذ عام 2022، ضمن خطة أوسع تهدف إلى السيطرة الكاملة على المنطقة المعروفة بـ E1 قرب مستوطنة “معاليه أدوميم”، ما يؤدي إلى قطع التواصل الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنهاء إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة.

كما ارتفع عدد الوحدات الاستيطانية في عهده إلى 17 ألف وحدة جديدة، مع خطط لفرض السيطرة على 60 ألف دونم إضافية لبناء نحو 50 ألف وحدة استيطانية قبل انتهاء ولاية الحكومة الحالية

ويعمل سموتريتش على نقل ملكية الأراضي المصادرة من “الإدارة المدنية” إلى وزارة العدل الإسرائيلية، لتُسجّل رسميًا كـ“أراضي دولة”، ما يجعل من شبه المستحيل على الفلسطينيين استعادتها مستقبلًا.