المسار : حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من وجود نحو 20 ألف جسم متفجر لم ينفجر بعد، خلّفها العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، مشيرًا إلى أن هذه الأجسام تمثل تهديدًا مباشرًا وخطيرًا على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والعمال والمزارعين الذين يتحركون بين الأنقاض أو يحاولون استصلاح أراضيهم.
وأوضح المكتب أن هذه المخلفات الحربية منتشرة في الأحياء السكنية المدمّرة وبين المنازل والأراضي الزراعية، ما يجعلها قنابل موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة، مؤكدًا أنها تعيق جهود إعادة الإعمار وعودة السكان إلى منازلهم.
وبيّن البيان أن هذه القنابل محرّمة دوليًا، وتحتوي على مواد شديدة الانفجار يمكن أن تبقى فاعلة لسنوات طويلة، مما يضاعف الخطر على السلامة العامة ويزيد من معاناة المدنيين في القطاع.
وأشار المكتب إلى أن الفترة الماضية شهدت بالفعل وقوع عدد من الحوادث والانفجارات الناتجة عن تلك المخلفات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال.
ودعا المكتب الجهات الدولية والمنظمات المعنية إلى التحرك العاجل لتطهير القطاع من هذه الأجسام المتفجرة، وتوفير الدعم الفني واللوجستي اللازم لضمان سلامة السكان وتسريع جهود الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها.

