المسار : وصف وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساكنا، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه كارثي، مؤكداً على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطاً كبيرة على إسرائيل لوقف معاناة المدنيين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس الجمعة مع نظيره التركي، هاكان فيدان، في العاصمة أنقرة، حيث ناقشا التطورات الأخيرة في غزة والوضع الإنساني المتردي.
وشدد الوزير الإستوني على دعم بلاده لحل الدولتين، مشيراً إلى توقيع إستونيا على إعلان نيويورك الذي يؤكد على هذا الحل كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ودعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لوقف التصعيد الإسرائيلي.
وأضاف تساكنا أن بلاده تواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ومنظمات أخرى، مؤكداً أن الضغط على إسرائيل واجب دولي لضمان استمرار جهود السلام.
يأتي هذا في ظل استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي ونسف المنازل في أنحاء القطاع، ما أدى بين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال.
وتستمر الحرب المستمرة على مدار عامين في غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفًا، وتشريد وتجويع مئات الآلاف وتدمير واسع للمنازل والمرافق المدنية.

