مئات في أوكلاند يتظاهرون ضد إسرائيل ويطالبون نيوزيلندا بفرض عقوبات على الاحتلال

المسار : نظّمت شبكة التضامن مع فلسطين في نيوزيلندا، اليوم السبت، وقفة احتجاجية في ساحة بريتومارت بمدينة أوكلاند، أعقبها مسيرة شارك فيها المئات عبر شارع كوين وصولاً إلى ساحة أوتيا، إحياءً لذكرى وعد بلفور ومطالبة الحكومة النيوزيلندية باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل بعد انتهاكها المتكرر لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وشدد المتحدثون خلال الفعالية، من بينهم المحامية والنائبة عن حزب العمال فانوشي والترز، والنائب ريكاردو مينينديز عن حزب الخضر، والناشطان يوسف سمور ورنا حميدة، على مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من عامين، وإدانة المذابح التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى الإشارة إلى الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوداني على يد مليشيات قوات الدعم السريع المدعومة إماراتياً.

وقالت والترز إن الحكومة النيوزيلندية الحالية لم تبذل جهوداً كافية لمعاقبة إسرائيل، مؤكدة أن حزب العمال يسعى لإحداث تغيير من خلال دعم الدعوى المرفوعة في جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وأكدت أن وقف إطلاق النار الأخير في غزة لا يمثل وقفاً حقيقياً، وأن استمرار الاعتداءات يتطلب حكومة نيوزيلندية جديدة تحترم قرارات المحاكم الدولية وتعترف بدولة فلسطين.

من جهته، ندد النائب مينينديز بموقف الحكومة الأميركية تجاه غزة، مشيراً إلى أن جهود حزب الخضر مستمرة لمناصرة الفلسطينيين ودفع الحكومة النيوزيلندية لفرض عقوبات على إسرائيل، كما أدان تواطؤ الإمارات في الانتهاكات ضد الشعب السوداني.

وأكد الأمين العام لشبكة التضامن مع فلسطين نيل سكوت أن الهدف من المسيرة هو لفت الانتباه إلى استمرار الإبادة الجماعية في غزة، مطالباً الحكومة النيوزيلندية بالتحرك الفوري لإنهاء العدوان وحماية المدنيين.

وأشار الناشط يوسف سمور إلى أهمية هذه الفعاليات التضامنية المستمرة منذ أكثر من عامين، لافتاً إلى دعم السكان الأصليين (الماوري) وحزبي العمال والخضر، ومؤكداً على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل ومقاطعتها وإنهاء الانتهاكات ضد الأطفال والمدنيين، احتراماً لقرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية ومطالبات منظمات حقوق الإنسان الدولية.

Share This Article