المسار :أفادت قناة كان الإسرائيلية بأن الولايات المتحدة تضغط لتسريع تشكيل القوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة، في خطوة وصفت بأنها تثير احتكاكات متزايدة مع الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعارض بشدة مشاركة قوات تركية مسلحة ضمن القوة المقترحة، كما تتحفظ على فكرة إنشائها عبر مجلس الأمن الدولي على غرار قوات “اليونيفيل” في لبنان و”الأندوف” في الجولان السوري، معتبرة أن ذلك يمسّ بسيادتها ويقيد حركتها العسكرية داخل القطاع.
في الوقت ذاته، نقلت القناة عن مصادر أمنية إسرائيلية أن إسرائيل لا تعتبر سلوك حركة حماس في الأيام الأخيرة خرقًا للاتفاق، رغم تسليم الحركة رفاتًا لا تعود لأسرى.
وأشار مسؤولون مطلعون إلى أن خطوة حماس بنقل كل الرفات التي يثار حولها شكّ تُعد تطورًا إيجابيًا، إلا أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ترى أن الحركة ما تزال قادرة على تسليم مزيد من الجثامين لكنها لا تبذل الجهد الكافي لذلك.
التحركات الأميركية في هذا الملف، وفق محللين إسرائيليين، تكشف مسعى واشنطن لفرض ترتيبات ميدانية جديدة في غزة بمعزل عن إرادة تل أبيب، ما ينذر بمرحلة من الخلاف السياسي والأمني بين الجانبين حول مستقبل القطاع.
