المسار : – دخل الإغلاق الحكومي الأمريكي يومه الخامس والثلاثين الثلاثاء، ما يجعله قاب قوسين أو أدنى من أطول إغلاق في تاريخ الولايات المتحدة، معادلاً الرقم القياسي المسجل خلال ولاية دونالد ترامب الأولى عام 2019، وسط تحذيرات من فوضى محتملة في حركة الطيران خلال موسم ذروة السفر.
ويؤثر الإغلاق على نحو 1.4 مليون موظف فدرالي، من مراقبي الحركة الجوية إلى حراس الحدائق، الذين يعملون الآن إما دون أجر أو أُجبروا على أخذ إجازات قسرية. وأكد وزير النقل الأمريكي شون دافي أن استمرار الأزمة أسبوعًا آخر سيؤدي إلى تأخيرات كبيرة وإلغاء رحلات وإغلاق أجزاء من المجال الجوي، بسبب نقص الموظفين الرئيسيين.
ويستمر الجمود السياسي بين الجمهوريين والديمقراطيين حول تمويل برامج الرعاية الصحية، فيما تحاول مجموعة من النواب المعتدلين التوصل إلى حل وسط. في الوقت نفسه، سيؤدي الإغلاق إلى خفض الإعانات الغذائية لنحو 42 مليون أمريكي في نوفمبر، للمرة الأولى منذ 60 عامًا، إلا أن محكمتين أوقفتا هذه الخطوة مؤقتًا.
وتأتي هذه الأزمة بالتزامن مع الانتخابات المحلية في ولايات فرجينيا ونيوجيرزي ونيويورك وكاليفورنيا، والتي قد تؤثر على مسار الأزمة وتوفر الزخم لإنهاء الشلل الحكومي.

