المسار :تتزايد اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بقيادة منظمات إسرائيلية متطرفة تمارس العنف تحت حماية جيش الاحتلال، وسط تصعيد ملحوظ خلال موسم قطف الزيتون.
وتبرز في مقدمة هذه الجماعات منظمة “فتيان التلال” التي تأسست بعد الانتفاضة الثانية، وتقوم بالسيطرة على التلال والمزارع الفلسطينية وتحويلها إلى بؤر استيطانية غير قانونية، إضافة إلى تنفيذ عمليات حرق وتخريب وقتل.
كما تنشط جماعات أخرى مثل “جباية الثمن” و**”حارس يهودا والسامرة”** و**”ألوية الدفاع الإقليمي”**، وجميعها متورطة في الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين وتدمير الممتلكات بهدف تهجير السكان وتوسيع المستوطنات.
وأكدت الأمم المتحدة أن المستوطنين نفذوا 264 اعتداء في أكتوبر الماضي، وهي الحصيلة الأعلى منذ نحو 20 عامًا، ما يعكس تصاعد العنف المنظم في إطار سياسة تهدف إلى فرض الضم الزاحف للضفة الغربية.

