المسار :قال مكتب الأمم المتحدة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 45 طفلًا فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ مطلع العام 2025، إلى جانب تهجير أكثر من 1500 فلسطيني خلال الفترة نفسها، في تصعيد متواصل للعنف والاعتداءات الاحتلالية والمستوطنية.
وأوضح المكتب في تقرير صدر اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال قتلت 4 فلسطينيين بين 4 و10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من بينهم 3 أطفال، ما يرفع حصيلة الأطفال الذين استشهدوا برصاص الاحتلال منذ يناير 2025 إلى 45 طفلاً.
وأشار التقرير كذلك إلى إصابة 30 فلسطينيًا خلال أسبوع واحد فقط، بينهم 4 أطفال، جرّاء اعتداءات المستوطنين التي تصاعدت بشكل ملحوظ في الضفة الغربية.
وأظهرت صور حديثة للأقمار الصناعية – وفق التقرير – تدمير أو تضرر نحو 1,460 مبنى في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم، نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
كما وثّق التقرير تهجير عائلة فلسطينية من 6 أفراد في قرية خربة أبو فلاح شمال رام الله، عقب قيام مستوطنين بإحراق منزلهم بالكامل.
وفي السياق ذاته، كانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قد رصدت 2350 اعتداءً نفّذها جيش الاحتلال والمستوطنون خلال أكتوبر الماضي، تنوعت بين اعتداءات جسدية مباشرة، واقتلاع أشجار، وحرق حقول، ومنع قاطفي الزيتون من الوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى هدم المنازل والمنشآت الزراعية، في وقت يواصل فيه الاحتلال إغلاق مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية بذريعة “الأمن”، بينما يتمكين المستوطنين من التوسع داخلها.
–

