المسار : قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن “إسرائيل” تشعر بقلق إزاء مشروع قرار أميركي بمجلس الأمن، يتضمن مسارا جديدا بشأن إقامة دولة فلسطين.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تسعى للتصويت في مجلس الأمن لصالح خطتها بقطاع غزة التي أفضت إلى وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وأشارت إلى أن المسودة الأميركية تتضمن مسارا موثوقا نحو إقامة دولة فلسطين، ومن المقرر أن تطرح على مجلس الأمن للتصويت الاثنين، مع احتمال تأجيله “إذا لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء”.
وأوضحت أن الدبلوماسيين الأميركيين يرجحون تأييد جميع أعضاء مجلس الأمن لمشروعهم، بينما ستمتنع روسيا والصين عن التصويت.
ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إن المسودة الجديدة تتضمن بنودا غير مريحة لإسرائيل، بما في ذلك صياغة تتعلق بمسار إقامة دولة فلسطين.
لكن المسؤولين الإسرائيليين ذاتهم رأوا أن المسودة لا تتعارض مع النص الأصلي لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
واستعرضت الصحيفة أبرز النقاط بالمقترح الأميركي الذي يدعو إلى الالتزام ببنود خطة ترامب بما في ذلك وقف إطلاق النار.
ومن بين البنود أيضا، وفق الصحيفة، “صياغة موسعة بشأن تقرير المصير الفلسطيني، وبعد تقدم عملية إعادة إعمار غزة، قد تتحقق الشروط اللازمة لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة”.
كما يتضمن المقترح أن تجري “الولايات المتحدة حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر”.
قوة الاستقرار
وبشأن ما تسمى بـ”قوة الاستقرار الدولية”، قالت الصحيفة إن إندونيسيا وأذربيجان هما الدولتان الوحيدتان اللتان فكرتا بالمشاركة، بينما تضغط واشنطن على دول أخرى، لم تسمها، للانضمام.
وأشارت إلى أن واشنطن تسعى لتدريب جنود أجانب في الدول المجاورة، كما تعد مسودة تفويض القوة، تتضمن أحكاما مثل قواعد الاشتباك.
ويتضمن مشروع القرار الأميركي بندا يمنع إسرائيل من الاعتراض على أي دولة ستشارك بما اسمته “قوة الاستقرار بغزة”

