المسار : شهدت العديد من الدول تجركات شعبية مساندة لفلسطين ومنددة بالإحتلال أبرزها:

اعتقالات عنيفة تطال محتجّين عطلوا فعالية لـ “فان جونز”
شهدت مدينة دنفر بولاية كولورادو اعتقالات عنيفة بحق ناشطين احتجّوا على مشاركة المعلق السياسي الأمريكي فان جونز في فعالية محلية، وذلك بعد تذكيرهم بتعليقه السابق الذي سخر فيه من أطفال غزة الشهداء، متهمين إياه بأنه “أصبح دمية بيد الإعلام وعميلًا للحكومة الإسرائيلية”. وتطوّر الاحتجاج إلى اشتباكات مع قوات الأمن، التي تدخلت بقوة لقمع المتظاهرين.

♦ إضرابات طلابية مؤيدة لفلسطين في جامعة “ماكجيل”
نظّمت عشرات الجمعيات الطلابية الكندية احتجاجات منسّقة (17-21 نوفمبر) تضمنت إغلاق بعض الفصول الدراسية ومنع حضور المحاضرات في بعض الأقسام. ورافقت هذه التحركات اعتصامات خارج المباني الجامعية، مطالبين بسحب استثمارات الجامعة من الشركات الممولة للاحتلال.

♦ احتجاجات أمام مؤتمر برلين للأمن وخارج مطار أوكلاند
شهدت برلين احتجاجًا أمام مؤتمر برلين للأمن، حيث ندد ناشطون بـ“تطبيع العسكرة” ودور شركات السلاح بتسليح الاحتلال. وفي الوقت نفسه، نظم قادة نقابيون ونشطاء وقفة احتجاجية خارج مطار أوكلاند للمطالبة بإنهاء الشحنات العسكرية المرسلة للاحتلال الإسرائيلي.

♦ مجموعات إسبانية تتقدّم بشكوى ضد استيراد البطاطس الإسرائيلية
قدّمت أربع منظمات من جزر الكناري—حركة المقاطعة و”العاملون الصحيون من أجل فلسطين”—شكوى رسمية إلى وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والصيد والسيادة الغذائية، للمطالبة بوقف بيع البطاطس المستوردة من الاحتلال في الأرخبيل. وتزامن ذلك مع مظاهرة أمام مكاتب الوزارة في سانتا كروز دي تينيريفي تحت شعار: “بطاطس؟ نعم للموجو، لا للدم”.

♦ احتجاجات متواصلة ضد “مايكروسوفت”.. ودعوات لتصعيد المقاطعة ضد “HP” و”سيسكو”
احتج موظغو “مايكروسوفت” أثناء مؤتمرها السنوي بمقرها في ريدموند، بالتزامن مع دعوة حركة المقاطعة إلى محاسبة مايكروسوفت، بالإضافة إلى شركات HP وسيسكو، على تواطؤها مع مصلحة السجون الإسرائيلية وتوفير خدمات ومعدات تسهّل الاعتقالات التعسفية والمراقبة البيومترية للأسرى الفلسطينيين.