المسار : – أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد أن دعا، عبر منصة “تروث سوشال”، إلى معاقبة أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس من قدامى المحاربين والاستخبارات بالإعدام، رداً على فيديو حثّهم فيه على رفض تنفيذ الأوامر غير القانونية وحماية الدستور.
ووصف الديمقراطيون تصريحات ترامب بأنها تحريض مباشر على العنف، مؤكدين أنها تقود البلاد نحو فوضى سياسية، فيما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس لم يقصد حرفياً الإعدام، لكنها وصفت الرسالة بأنها خطيرة وقد تُعاقب عليها السلطات القانونية، مشيرة إلى احتمال تحرك وزارتي العدل والدفاع.
وشارك في الفيديو من أعضاء الكونغرس كل من إليسا سلوتكين، ومارك كيلي، وجيسون كرو، وماغي غودلاندر، وكريس ديلوزيو، وكريسي هولاهان، وجميعهم خدموا سابقاً في الجيش أو أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
