المسار : جرف مستوطنون متطرفون صباح الأحد مساحات واسعة من الأراضي القريبة من دار أبو عواد في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في محيط مستوطنة شيلو.
وأفادت مصادر محلية ومنظمة البيدر الحقوقية أن أعمال الجرف تمنع الأهالي من الوصول إلى ممتلكاتهم وتعيق حركتهم اليومية، مشيرة إلى أن هذه النشاطات تأتي ضمن سياسة التوسع المستمر للمستوطنات في محيط ترمسعيا، ما يزيد الضغوط على السكان ويحد من استفادتهم من أراضيهم.
وتشير بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن شهر أكتوبر الماضي شهد 766 اعتداءً نفذها المستوطنون في الضفة الغربية، ركز معظمها في محافظات رام الله والبيرة ونابلس والخليل.
ويأتي هذا ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية اليومية التي تستهدف الأراضي الفلسطينية والمزارعين، في ظل استمرار سياسات التضييق على السكان.

