المسار : تصاعدت موجة غضب داخل الأوساط السياسية والأمنية في واشنطن، عقب الكشف عن اجتماع سري جمع السفير الأميركي لدى الاحتلال، مايك هاكابي، بالجاسوس الأميركي السابق جوناثان بولارد، داخل مبنى السفارة في القدس المحتلة خلال شهر تموز/يوليو الماضي.
ووفق مصادر إعلامية أميركية، فإن اللقاء عُقد خارج جدول السفير الرسمي، ودون علم كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، بمن فيهم رئيس وكالة المخابرات المركزية والبيت الأبيض، ما أثار صدمة واسعة في الدوائر الأمنية.
وكشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الاجتماع جرى بطلب من هاكابي، الذي سبق أن دعا للإفراج عن بولارد المدان بالتجسس لصالح “إسرائيل”، والذي أمضى ثلاثة عقود في السجون الأميركية قبل وصوله إلى الأراضي المحتلة عام 2020.
وأثار هذا اللقاء ردود فعل غاضبة في أوساط التيار اليميني الأميركي، كان أبرزها مطالبة ستيف بانون، أحد أبرز رموز حركة “ماغا” والمستشار السابق في البيت الأبيض، بإعادة السفير إلى واشنطن، قائلاً إن هاكابي “خرج عن السيطرة”.
في المقابل، أكد البيت الأبيض أنه لم يكن على علم بالاجتماع، لكنه شدد في الوقت ذاته على استمرار دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسفير هاكابي.

