وفد من حماس في القاهرة لبحث التصعيد الإسرائيلي والمرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة

المسار : وصل وفد قيادي من حركة حماس برئاسة خليل الحية، اليوم الأحد، لبحث تطورات ملف التصعيد في غزة.

وتتضمن الزيارة لقاء الوفد، رئيس جهاز المخابرات المصري اللواء حسن رشاد، وممثلين عن الوسطاء، لبحث التصعيد الإسرائيلي ومناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأمس السبت، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، خلال لقائه مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول، على هامش قمة مجموعة العشرين، على أن الإسراع في تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة بات ضرورة ملحّة لحماية ترتيبات التهدئة، وضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الأخير بشأن القطاع.

وشدد عبد العاطي خلال لقائه مع باول، على أن تنفيذ القرار الأممي يشكل ركيزة أساسية لبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، مؤكداً أن مصر تعمل مع مختلف الأطراف لضمان التزام المجتمع الدولي بما جرى الاتفاق عليه في إطار اتفاق شرم الشيخ، لافتا إلى تطلع القاهرة لمشاركة فاعلة من بريطانيا في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي ستستضيفه مصر.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد أن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب مرتبط باستنفاد المعلومات المتوفرة بشأن استعادة جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقية في القطاع.

وفي حديثه عن معبر رفح، قال نتنياهو إن المعبر سيُفتح فقط لخروج الفلسطينيين من غزة، وذلك بعد الانتهاء من مرحلة استعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين.

ودعا نتنياهو مصر إلى السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، وهو الأمر الذي أعلنت مصر رفضه منذ بدء العدوان، مؤكدة أنها لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من القطاع.

ووفق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات حول إدارة القطاع ونزع سلاح المقاومة فور الانتهاء من تسليم جثث المحتجزين الإسرائيليين المتبقية وهي ثلاث جثث فقط أسفل الركام في القطاع.

ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلا أن الاحتلال يواصل خرقه للاتفاق واستهداف المناطق السكنية.

Share This Article