المسار :أعلنت نقابة الأطباء الإسرائيلية رفضها المشاركة في تنفيذ أحكام الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين، التزامًا بالمعاهدات الدولية التي تحظر على الأطباء أي دور في هذه العمليات.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية “هآرتس” أن موقف النقابة جاء خلال اجتماع لجنة الأمن القومي في الكنيست لمناقشة مشروع قانون يتيح فرض حكم الإعدام على أسرى فلسطينيين، حيث شدد مندوب النقابة، ألبرتو أولتشوفسكي، على أن المشاركة بأي شكل في الإعدام، بما يشمل الاستشارة أو التجهيز، مرفوضة أخلاقياً.
وأشار رئيس دائرة آداب المهنة في النقابة، يوسي وولفيش، إلى أن مهمة الأطباء الأساسية هي العلاج والحفاظ على الحياة، وأن أي مشاركة في تنفيذ الإعدام تتعارض مع القيم المهنية والطبية العالمية.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن صدّق الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع القانون، الذي يسمح بإصدار حكم الإعدام من قاضٍ واحد دون إمكانية الاستئناف، وتنفيذه بحق الأسرى الفلسطينيين المحكومين بقتل يهود، وهو ما أثار جدلاً واسعاً على المستويين القانوني والأخلاقي.
