المسار :استُشهد الشاب عبد الرؤوف اشتية مساء الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشرقية من نابلس واندلاع اشتباكات عنيفة داخل شارع الحسبة.
وبحسب جمعية الهلال الأحمر، فإن مصاباً كان داخل منزل محاصر في شارع الحسبة، فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليه قبل أن تقوم باحتجاز الجثمان.
وقبل إعلان الاحتلال الرسمي، أفادت مصادر طبية باستشهاد شاب خلال حصار منزل شرقي المدينة، وسط إطلاق نار كثيف وصواريخ تجاه المبنى.
وفي بيان مشترك للجيش وجهازي الشرطة والشاباك، زعمت سلطات الاحتلال أن عبد الرؤوف اشتية هو منفذ عملية الدهس التي وقعت في 29 أيار/مايو 2024 قرب مدخل نابلس وأدت إلى مقتل جنديين من كتيبة “نحشون 90”، مضيفة أنه “تمت تصفيته بعد عام ونصف من المطاردة”.
وشهدت المنطقة الشرقية لنابلس خلال العملية اقتحاماً واسعاً، وإطلاق نار كثيف، ومنعاً للطواقم الطبية والصحفية، إضافة إلى اعتقال عدد من المواطنين خلال المداهمات.

