المسار :تواجه خطة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة عقبات كبيرة، مع تراجع التزامات الدول المرشحة للمشاركة وغموض حول آليات نزع سلاح حركة حماس. وأكدت مصادر دبلوماسية أن تأخير تنفيذ بنود خطة ترامب أثار مخاوف بشأن حجم القوات، نطاق مهامها، ومواقع انتشارها في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف النار.
وأشارت الصحف الدولية إلى تراجع الزخم الأولي، حيث أعادت دول مثل إندونيسيا تعديل التزاماتها، فيما تدرس دول أخرى، بينها أذربيجان وباكستان وإيطاليا، المشاركة بطرق محدودة. كما لم تحسم بعد مساهمة دول الخليج، وسط شكوك حول جدوى القوة في تحقيق أهداف نزع السلاح أو حماية المدنيين.
وفي الوقت نفسه، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أنهم لا يثقون في قدرة أي قوة دولية على تنفيذ نزع سلاح غزة، معتبرين أن تل أبيب قد تضطر للقيام بذلك بنفسها إذا لم تتعاون الدول المشاركة.
تظل الغموض والتحديات السياسية واللوجستية قائمة، في وقت يواصل العالم البحث عن صيغة تضمن استقرار القطاع بعد حرب الإبادة الأخيرة.
