المسار : أدانت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية المحتلة حملة الاعتقالات السياسية التي تواصل تنفيذها أجهزة أمن السلطة في الضفة، والتي كان آخرها ما جرى في مدينة نابلس من اعتقال عدد من الأسرى المحررين والشخصيات الوطنية.
وأوضحت اللجنة في بيان لها اليوم الإثنين، أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت الأسير المحرر وائل حشاش، مع تمديد اعتقاله لمدة 15 يومًا إضافية، والأسير المحرر نمر الهندي، والمهندس مجدي الزاغة، والأسير المحرر أمجد زامل، والشاب صهيب الفارس.
وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين السياسيين، ووقف سياسة الاعتقال والاستدعاء على خلفية الرأي والانتماء، خاصة في ظل ما تتعرض له الضفة من عدوان واسع تشنه قوات الاحتلال.
وشددت على أن استهداف الأسرى المحررين واعتقالهم يمثل انتهاكًا مرفوضًا.
ودعت اللجنة المؤسسات الحقوقية والفصائل الوطنية إلى اتخاذ موقف جاد وحقيقي في مواجهة تغول السلطة وأجهزتها على الحريات العامة في الضفة.
ويأتي ذلك بينما يكثّف الاحتلال من اعتداءاته على الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة في غزة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 1070 مواطناً فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، إلى جانب اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم 1600 طفل، بحسب مصادر فلسطينية.

