المسار : – كشف مسؤول رفيع في جهاز الأمن الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن واقع أمني متفجر يضع إسرائيل عند “مفترق طرق حاسم”، مؤكداً أن ست ساحات احتكاك تتطلب يقظة مستمرة واتخاذ قرارات مصيرية تحدد شكل السنوات المقبلة على الصعيد الأمني والاستراتيجي.
وتتوزع ساحات الاحتكاك على النحو التالي:
غزة: رغم الضربات السابقة، تواصل حركة حماس إعادة بناء نفسها، مع وجود عشرات آلاف المقاتلين ومئات الصواريخ الجاهزة للإطلاق، ما يستدعي استمرار العمليات لمنع تحولها إلى قوة عسكرية وسياسية مؤثرة.
لبنان: يعتبر حزب الله تهديداً كبيراً، مع وجود ترسانة صاروخية وأعداد كبيرة من المقاتلين، ويبدو أن إسرائيل تدرس إمكانية نزع سلاحه إذا لم تتخذ الحكومة اللبنانية خطوات حاسمة.
إيران: برنامج الصواريخ الباليستية يتقدم بسرعة، ما قد يستدعي عمليات وقائية لمنع تحول إيران إلى تهديد وجودي.
سوريا: الفراغ الأمني يجذب التنظيمات المتطرفة، مع تحذيرات من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية شاملة في حال استهداف قيادات محورية.
اليمن: العمليات الإسرائيلية ضد الحوثيين تُلهم التنظيمات الأخرى، رغم بعد الساحة جغرافياً.
الضفة الغربية: خطر متنامٍ، مع تدفق الأسلحة وزيادة خبرة التنظيمات الفلسطينية، واحتمال وقوع أحداث مشابهة لأحداث غزة، حتى لو بحجم أصغر.
وأكد المسؤول أن هذه التحديات تجعل إسرائيل على “خط صدع إقليمي”، وتستدعي اتخاذ قرارات حاسمة لتحديد مستقبل الأمن والاستراتيجية في السنوات المقبلة.

