المسار :– أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن الاتصالات واللقاءات التي جرت مع الجانب السوري برعاية أميركية لم تُسفر عن أي اتفاقات أو تفاهمات حتى الآن.
وجاء ذلك في بيان مقتضب، رداً على تقارير نشرتها وسائل إعلام عربية حول توغلات إسرائيلية في ريف القنيطرة، حيث ذكرت مصادر سورية وقوع حوادث إطلاق نار عند حاجز مؤقت أقامته قوات الاحتلال بين بلدة خان أرنبة وقرية عين عيشة شمال ريف القنيطرة.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال المكوّنة من سيارتين عسكريتين توغلت باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة، وأقامت حاجزاً مؤقتاً على الطريق الواصل بينهما.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تصاعدت فيه الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة، رغم عدم وجود أي تهديد سوري مباشر لتل أبيب، وتشمل غارات جوية وتوغلات برية مستمرة، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة الحدودية.
ويشير الموقف الإسرائيلي الرسمي إلى استمرار تعثر أي مسارات تفاوضية مع دمشق، رغم اللقاءات السابقة الهادفة إلى ترتيبات أمنية تضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من المنطقة السورية العازلة، التي احتلتها تل أبيب في ديسمبر 2024.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن إسرائيل تهرب من محاسبتها على المجازر في قطاع غزة عبر توغلاتها في الأراضي السورية، معتبراً أن تل أبيب تسعى لتصدير الأزمات إلى دول المنطقة.
