حماس تُحمّل الاحتلال مسؤولية خروق وقف إطلاق النار بعد استهداف سيارة مدنية في غزة

المسار : حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات خروقاتها المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تصاعد الانتهاكات الميدانية.

وأكدت الحركة، في تصريح صحفي، أن مواصلة جيش الاحتلال ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، وآخرها استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة مساء اليوم، تمثل “إمعانًا في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار”، الموقع وفق الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

واعتبرت أن هذه الجريمة تؤكد مجددًا تعمّد الاحتلال تقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله، عبر تصعيد خروقاته المتواصلة، واستمراره في استهداف المدنيين.

وشددت حماس على أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وخروقاتها الممنهجة للاتفاق، بما يشمل استهداف المواطنين والناشطين والقيادات، إلى جانب مواصلة فرض الحصار ومنع وصول المساعدات الإنسانية.

وطالبت الحركة الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتهم، والتحرك العاجل للضغط على حكومة الاحتلال ووقف خروقاتها “الفاضحة”، والعمل على إلزامها بتنفيذ بنود الاتفاق وعدم تقويضه.

ميدانيًا، استشهد خمسة فلسطينيين، اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات الإسرائيلية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الهش في القطاع.

وأفادت مصادر محلية بأن القصف الذي استهدف سيارة قرب دوار النابلسي جنوب غرب غزة أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

كما أعلن مجمع الشفاء الطبي استشهاد الشاب محمد صبري الأدهم (19 عامًا)، متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال خارج مناطق انتشاره في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

 

Share This Article