المسار : نصب مستوطنون، مساء اليوم الجمعة، بوابة حديدية على مدخل وادي قرية كفر نعمة غرب رام الله، في خطوة من شأنها عرقلة وصول المزارعين إلى أراضيهم وإغلاق الطريق المؤدي إلى قرية الشباب المقامة في المنطقة.
وأدان منتدى «شارك» الشبابي إقامة البوابة، واصفًا إياها بأنها خطوة تصعيدية خطيرة تهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض، وعزل القرية، وحرمان المزارعين والسكان المدنيين من حقهم في الوصول إلى أراضيهم وإلى قرية الشباب.
وأوضح المنتدى أن المستوطنين نفذوا خلال الأيام الماضية اعتداءات ممنهجة طالت مرافق ومعدات قرية الشباب، شملت التخريب المتعمد والسرقة والتدمير، في محاولة واضحة لتقويض دور القرية ومنع الأنشطة الشبابية المقامة فيها.
وأشار إلى أن غالبية المنطقة التي تقع فيها قرية الشباب مصنّفة ضمن أراضي «ب»، والتي يفترض أن تكون خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية، ما يجعل هذه الإجراءات انتهاكًا واضحًا للوضع القائم والاتفاقيات الموقعة.
وطالب المنتدى بتدخل عاجل لإزالة البوابة الحديدية ووقف الاعتداءات المتواصلة على قرية الشباب ومحيطها، داعيًا إلى توفير حماية فورية للمنطقة وضمان وصول المزارعين الآمن إلى أراضيهم، ومحاسبة المسؤولين عن أعمال التخريب والسرقة وفقًا للقانون الدولي.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية اعتداءات متكررة من المستوطنين، غالبًا بحماية قوات الاحتلال، تشمل إغلاق طرق، ومصادرة أراضٍ، ومنع المواطنين من الوصول إلى ممتلكاتهم، في سياق تصعيد متواصل على الأرض.
