لقاءات العقبة – شرم الشيخ غطاء سياسي لأعمال القتل، والإبادة الجماعية لقوات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني

في إطار جلسة مؤتمرها التي عقدتها منظمة الجبهة الديمقراطية في مخيم العائدين بحماة في إطار التحضير للمؤتمر الواحد والعشرين للإقليم تحضيراً للمؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة

بعد الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء والتحية لصمود الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني أدان المجتمعون جريمة جنين التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني على مرآى ومسمع العالم في ظل التحضيرات الجارية لاجتماع شرم الشيخ .

وتساوق السلطة الفلسطينية مع الدعوات الكاذبة، والمناورات المفضوحة للولايات المتحدة للعمل على ما تسميه «تخفيض العنف» والتوتر، واستجابتها للقاءات باتت تشكل غطاء سياسياً لأعمال القتل، والإبادة الجماعية لقوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، كلقاء العقبة الأمني.

واكد المجتمعون أن سياسة القتل الجماعي على الشبهة، باتت هي العنوان العريض لممارسات قوات الاحتلال في أنحاء الضفة، دون أي رادع أو اعتبار لرأي عام وقوانين وقرارات للشرعية الدولية.

 ودعا المجتمعون بضرورة سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف كل أشكال العلاقات معها، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني، والتحرر من قيود «بروتوكول باريس الاقتصادي»

وطالب المجتمعون السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية، إلى تحمل مسؤولياتهما السياسية والقانونية والأخلاقية، عن شعبنا وحقوقه ومصالحه وكرامته الوطنية، باتخاذ الإجراءات الميدانية والعملية، بما في ذلك الإعلان عن الانسحاب من مسار العقبة – شرم الشيخ الأمني، وضرورة توفير الحماية للمقاومة الشعبية والمسلحة لشعبنا في الضفة الفلسطينية، من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، الفاعلة والميدانية، للمقاومة الشعبية، والتسلح باستراتيجية كفاحية، توفر لشعبنا أدوات التأطير والمجابهة الميدانية، وعناصر الثبات والصمود، وصد هجمات قوات الإجرام الإسرائيلي، بالوسائط الضرورية.

اتمنى أغلاق أضافة مانع الأعلانات

موقع المسار الأخباري لايصال الأخبار السياسية والثقافية على مستوى الوطن العربي أتمنى أغلاق أضافة مانع الأعلانات