حسن عبد الحميد: ندين جريمة جنين وندعو الى مغادرة مسار العقبة – شرم الشيخ

في إطار جلسة مؤتمرها التي عقدتها منظمة حلب للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في إطار التحضير للمؤتمر الواحد والعشرين للإقليم تحضيراً للمؤتمر الوطني العام الثامن وبمشاركة الرفيق حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة /أمين إقليم سوريا والرفيق أمجد سويد عضو اللجنة المركزية للجبهة .
بعد الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء والتحية لصمود الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني أدان المجتمعون جريمة جنين التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني على مرآى ومسمع العالم في ظل التحضيرات الجارية لاجتماع شرم الشيخ .
واكد عبد الحميد: أن سياسة القتل الجماعي على الشبهة، باتت هي العنوان العريض لممارسات قوات الاحتلال في أنحاء الضفة، دون أي رادع أو اعتبار لرأي عام وقوانين وقرارات للشرعية الدولية.
وأدان تساوق السلطة الفلسطينية مع الدعوات الكاذبة، والمناورات المفضوحة للولايات المتحدة للعمل على ما تسميه «تخفيض العنف» والتوتر، واستجابتها للقاءات باتت تشكل غطاء سياسياً لأعمال القتل، والإبادة الجماعية لقوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا، كلقاء العقبة الأمني.
وانتقدت عبد الحميد سياسة الصمت، والعجز التي تتبعها السلطة الفلسطينية، مكتفية بإصدار بيانات اللغو والاستجداء، في الوقت الذي ما زالت تعطل فيه قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بسحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف كل أشكال العلاقات معها، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني، والتحرر من قيود «بروتوكول باريس الاقتصادي»، والغلاف الجمركي الموحد مع دولة السطو على أموال شعبنا عبر مصادرة إيرادات المقاصة.
ودعا السلطة الفلسطينية واللجنة التنفيذية، إلى تحمل مسؤولياتهما السياسية والقانونية والأخلاقية، عن شعبنا وحقوقه ومصالحه وكرامته الوطنية، باتخاذ الإجراءات الميدانية والعملية، بما في ذلك الإعلان عن الانسحاب من مسار العقبة – شرم الشيخ الأمني، بعد أن تأكدت صحة التقديرات المسبقة للأهداف التي انعقد من أجلها ، وضرورة توفير الحماية للمقاومة الشعبية والمسلحة لشعبنا في الضفة الفلسطينية، من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة، الفاعلة والميدانية، للمقاومة الشعبية، والتسلح باستراتيجية كفاحية، توفر لشعبنا أدوات التأطير والمجابهة الميدانية، وعناصر الثبات والصمود، وصد هجمات قوات الإجرام الإسرائيلي، بالوسائط الضرورية.