الرد على استباحة الدم الفلسطيني بمغادرة اوسلو وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني وليس بإبرام اتفاقات امنية مذلة مع الاحتلال
في إطار جلسة مؤتمرها التي عقدتها منظمة الجبهة الديمقراطية في تجمع الحسينية بدمشق في إطار التحضير للمؤتمر الواحد والعشرين للإقليم تحضيراً للمؤتمر الوطني العام الثامن للجبهة
بعد الوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء والتحية لصمود الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني
أدان المشاركون الجريمة النكراء في جنين وما سبقها من جرائم لا تقل وحشية، لا يمكن الرد عليها إلا بموقف وطني صارم بالإعلان عن الانسحاب من مسار العقبة -شرم الشيخ الأمني، وتوفير الحماية للمقاومة الشعبية والمسلحة لشعبنا في الضفة الفلسطينية، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، الفاعلة والميدانية، للمقاومة الشعبية، والتسلح باستراتيجية كفاحية، توفر لشعبنا أدوات التأطير والمجابهة الميدانية، وعناصر الثبات والصمود، وصد هجمات قوات الإجرام الإسرائيلي، بالوسائط الضرورية.
واعتبر المشاركون أن الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال هو بمغادرة مسار أوسلو والشروع الفوري بتطبيق قرارات الاجماع الوطني قرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني وليس بإبرام اتفاقيات مذلة مع الاحتلال توفر له الغطاء السياسي لاستباحة الدم الفلسطيني
وطالب المجتمعون السلطة الفلسطينية وقيادتها تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، عن شعبنا وحقوقه ومصالحه وكرامته الوطنية، باتخاذ الإجراءات الميدانية والعملية.
