هدمت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس مدرسة تجمع عين سامية البدوي، شرق رام الله، وذلك بعد عدة شهور من تهجير سكان القرية اثر الاعتداءات الواسعة والعنيفة التي استهدفت سكان التجمع بشكل يومي من قبل الجيش والمستوطنين.
وكانت مدرسة عين سامية التي اصدر الاحتلال اواخر العام الماضي قرارا بهدمها، أُقيمت على أرض تبرع بها مواطن من بلدة كفر مالك، شمال شرق رام الله بتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبتمويل أوروبي من خلال احدى المؤسسات الدولية. وبُنيت بجهود متطوعين، لتخدم طلبة تجمع عين سامية البدوي.
وكان سبق قرار الاحتلال بهدم المدرسة، توزيع اخطارات على اهالي التجمع البدوي “عين سامية” في آب من العام الماضي تقضي بهدم القرية كاملة بزعم انها مقامة على اراضي مملوكة للدولة.
وقد سبق وترافق مع قرار الاحتلال هدم القرية وترحيل اهلها المقيمين في المكان منذ عشرات السنين، سلسلة واسعة وعنيفة من الاعتداءات شبه اليومية التي نفذها الجيش والمستوطنون ضدهم ما اضطرهم مؤخرا للرحيل عن القرية التي كانت تقيم فيها 37 عائلة.