اتحاد لجان العمل النسائي يطالب بالتحقيق بقيام الاحتلال بتعرية نساء في الخليل امام أطفالهن تحت التهديد

قال اتحاد لجان العمل النسائي ان ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي من اعتداء وحشي على حرمة احد البيوت في الخليل، وقيامه بممارسات غير أخلاقية لا تمت بصلة بالمواصفات البشرية والآدمية، من خلال قيام المجندات بحجز نساء العائلة في غرفة واجبار خمسة سيدات منهن تتراوح أعمارهن ما بين ١٧ إلى ٥٢ سنة على التعري أمام أطفالهن المصابين بالرعب تحت تهديد الكلاب المدربة لنهش اجسادهن ان لم يطعن الأوامر، يندرج في إطار سياسة الاحتلال المقصودة في امتهان كرامة الشعب الفلسطيني واذلال إنسانيته.

ولفت الاتحاد في بيان وصل وطن نسخة عنه الى ان سياسة الإهانة والإذلال الإسرائيلية هي شاملة ومتبعة بمنهجية في السجون الإسرائيلية، مذكرًا بمحاولات إدارة السجون وضع الكاميرات في سجون الأسيرات المناضلات بهدف الاعتداء على خصوصيتهن.

وقال اتحاد لجان العمل النسائي ان “سياسة حكومة اليمين العنصري المتطرف باقتحام حرمة البيوت الآمنة دون تمييز أو أخذ الاعتبار لعادات وتقاليد المجتمع تندرج في إطار عام وشامل لسياسة الحكومة الفاشية تضرب بعرض الحائط جميع القيم الاجتماعية والإنسانية المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني تهدف الى تركيع المجتمع وتيئيسه والرضوخ لسياساته العنصرية في مرحلة تعمل حكومة الثلاثي نتنياهو -بن غفير -سموتريتش العنصرية على ما تطلق عليه سياسة حسم الصراع بقوة السلاح عبر ضم الأراضي والاستيطان والاجتياحات والقتل والاعتقالات.”

ووجه اتحاد لجان العمل النسائي دعوته الى المؤسسات الدولية المختصة الى فتح تحقيق بما جرى خلال اقتحام البيت في الخليل الذي تعرض للانتهاك الخسيس ومساءلة مرتكبيه.