دفنت اليوم الأحد، عشرات جثامين الشهداء، بمقبرة جماعية في مدينة غزة، جراء تكدس الجثامين في المستشفيات.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن المقابر في مدينة غزة لا تتسع لأعداد الشهداء الكبيرة، ويتم دفنها في قبر جماعي.
وتواجه طواقم الإسعاف صعوبة كبيرة في إخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالاحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.
وباتت مستشفيات القطاع مشلولة لا قدرة استيعابية لديها بفعل عدد الشهداء الكبير الناتج عن القصف المتواصل للمنازل والبنايات على رؤوس ساكنيها في غزة.
وأفادت وزارة الصحة، بغزة، اليوم الأحد، باستشهاد 2329 مواطناً، وإصابة 9042 آخرين بجراح مختلفة، بعد ثمانية أيام من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت وزارة الصحة، إن المستشفيات باتت تلفظ أنفاسها أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ودعت الوزارة في بيان لها، المواطنين الى التوجه إلى مجمع الشفاء الطبي وكافة المستشفيات وجمعية بنك الدم وفروعها في محافظات قطاع غزة للتبرع بالدم فوراً.
وأكدت بأن طواقم الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في اخلاء الضحايا نتيجة التدمير الهائل الذي لحق بالأحياء السكنية والطرقات المؤدية للمستشفيات.
وتابعت: بأن 70% من سكان منطقتي غزة وشمال غزة يحرمون من الخدمات الصحية للاجئين بعد إخلاء (أونروا) لمراكزها وتوقف خدماتها.