تشكيل هيئات محلية في الجامعات لصدّ التحريض على الطلّاب العرب

 

تشكيل هيئات محلية في الجامعات لصدّ التحريض على الطلّاب العرب

تعمل الهيئة ” من أجل تشكيل أوسع شبكة حماية للطلاب، وتطوير أدوات عمل جماعي في العمل أمام الجامعات، والمحاضرين، والجهات القانونية ومختلف الجهات المعنية في العالم لوقف التحريض واستهداف الطلاب العرب في المعاهد العليا

أعلنت الهيئة الطلابية المشتركة في بيان أصدرته اليوم الجمعة، عن تشكيل هيئات محلية في الجامعات والكليات المختلفة، “بهدف توحيد الجهود وصدّ الهجمة التحريضية الشديدة على مختلف طلابنا في المعاهد العليا في ظل حالة الحرب والعدوان الأخير وحالات الملاحقة التي وصلت إلى تحويل أكثر من 100 طالب إلى إجراءات تأديبية ومئات المنشورات التحريضية ضد الطلاب العرب في مختلف الجامعات والكليات والمعاهد العليا

وذكرت في بيانها الذي يصدر في ظلّ عدوان إسرائيليّ متواصل على قطاع غزة المحاصر، أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف و100 شخص، وإصابة آلاف آخرين، أنه “انضم لهذا التنظيم مختلف الحركات الطلابية العربية في المعاهد العليا”، مشيرة إلى أن “غالبية الملفات تم فحصها في مركز ’عدالة’ وحقوقيين آخرين ولا يوجد ما يدين الطلاب فعلًا بأي نشر غير قانوني”.

وأوضح البيان أن “هذه الهيئة تعمل تحت مظلة الهيئة العربية للطوارئ، ولجنة المتابعة العليا، وبالتنسيق مع لجنة متابعة قضايا التعليم، وتعمل بشكل جماعي بالتعاون مع كافة الأطر الطلابية السياسية والثقافية الناشطة في الجامعات والمعاهد العليا، من أجل تشكيل أوسع شبكة حماية للطلاب، وتطوير أدوات عمل جماعي في العمل أمام الجامعات، والمحاضرين، والجهات القانونية ومختلف الجهات المعنية في العالم لوقف التحريض واستهداف الطلاب العرب في المعاهد العليا”.

لجنة المتابعة تطالب رؤساء المؤسسات الأكاديميّة بوقف الإجراءات التعسفيّة بحقّ الطلّاب العرب

على صلة

لجنة المتابعة تطالب رؤساء المؤسسات الأكاديميّة بوقف الإجراءات التعسفيّة بحقّ الطلّاب العرب

وأكدت الهيئة أن “هذا التنظيم الواسع فيه رسالة واضحة أن طلابنا وطالباتنا في مختلف المعاهد العليا، لن يكونوا لقمة سائغة للتحريض والاستهداف، وهم موحدون جميعًا بكل الطاقات والقدرات الواسعة لحماية جمهور الطلبة ووضع خطوات عملية في هذا الشأن سنعلن عنها تباعًا”.

وأعلنت الهيئة الطلابية المشتركة عن إطلاق روابط لرصد التحريض ضد الطلاب العرب، وللتطوع من أجل تكثيف الجهود في العمل ضد التحريض، واستهداف الطلاب العرب في الجامعات.