رمزي رباح يدعو القيادة الفلسطينية لتحرك عاجل بالدعوة لعقد قمة عربية لوقف العدوان وشلال الدم في غزة

 

رام الله – دعا رمزي رباح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، القيادة الفلسطينية إلى المبادرة بالدعوة لعقد قمة عربية طارئة لوقف الحرب الإسرائيلية – الأمريكية على شعبنا في قطاع غزة، ووقف فظائع القتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، والتدمير الشامل الذي أدى إلى تضخم أعداد الضحايا يوميا.

وأوضح رباح أن الجانب الأخطر يكمن في الموقف الأمريكي الذي أدى إلى التمادي في تعطيل القرارات الدولية، كما جرى أمس في مجلس الأمن، باحباط مشروع القرار الروسي المنسجم مع القوانين والمواثيق الدولية، والداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والداعي إلى وقف اطلاق النار وتجنيب المدنيين ويلات الإرهاب والقتل الاسرائيلي، وسرعة إدخال الأدوية والوقود والأغذية التي يهدد نفاذها بتوقف كل المستشفيات والافران.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية أن الأوضاع الصعبة في القطاع، باتت تتطلب الإرتقاء بالموقف الفلسطيني، والتحرك على المستويين العربي والدولي، وفي مقدمتها المبادرة إلى الدعوة لقمة عربية عاجلة لإعلان موقف جماعي ضاغط على مراكز القرار الدولي، وفي المقدمة الموقف الأمريكي وسياسة الإدارة في واشنطن، التي باتت تستخدم الاكاذيب والتضليل والخداع للتغطية على الجرائم البشعة، وتشجيع الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد الحرب على غزة الابية الصامدة، كالاكاذيب التي ساقها الرئيس بايدن حول قصف المستشفى المعمداني والمجزرة الرهيبة التي ترتبت عليه، وحديثه عن التشكيك باعداد الشهداء والجرحى، وحجم الدمار الهائل في قطاع غزة، وحديثه المخادع عن ادخال مواد غذائية للمواطنين.

وأضاف رباح أن إطلاق موقف عربي موحد يصدر عن القمة العربية؛ بات ضروريا لاحداث التغيير والتحول في مواقف الدول والحكومات والرأي العام الغربي وغير الغربي، وبناء اصطفاف عالمي مساندا لحقوق الشعب الفلسطيني؛ يطالب بوقف العدوان، ويدعم اطلاق عملية سياسية ذات مغزى لانهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع اراضيها المحتلة في حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين كأساس للحل السياسي للصراع، وأن لا حل ولا استقرار بدون تمكين شعبنا من حقه بتقرير المصير.