
دعا الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لتحرك دولي
ضاغط على امريكا ودولة القتل والفاشية الصهيونية لوقف العدوان والمجازر والمحارق ضد شعبنا الفلسطيني في غزه والضفة وطرد دولة اسرائيل من كافة المحافل الدولية والبرلمانية ومن لجنة مكافحة الارهاب في البرلمان الدولي كونها دوله تحتل المرتبة الاولى في ممارسة الارهاب في العالم وبدعم وتغطية ودعم كامل من امريكا التي ترعى الارهاب في العالم .
جاء ذلك في تصريحات للعديد من وسائل الاعلام بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة لإنهاء الاحتلال واسقاط مشروع الضم والاستيطان والترحيل والتهجير في الضفة وغزه والقدس لبناء دولة اسرائيل الكبرى في كامل فلسطين والجولان في اطار بناء نظام شرق اوسط جديد بدعم امريكي وغربي وبتغطية من المطبعين العرب .
واكد فيصل ان هذه المشاريع التصفوية التي تتنكر لوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه وهويته الوطنية لن تمر وستنهار امام بسالة المقاومة الفلسطينية وصمود وثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المشاريع والمخططات .
ودعا فيصل العالم وقوى التحرر والتقدم لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني من اجل تمكينه لتقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ٦٧ وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلادهم التي هجروا منها عام 48
عملا بالقرار الدولي 194.
كما طالب الامم المتحدة والمؤسسات الدولية المعنية في يوم التضامن العالمي لان تكون عند مستوى مسؤوليتها لمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة فيها والسعي لإطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وفك الحصار عن قطاع غزه وادخال المواد الغذائية والطبية والمحروقات له لإدامة حياة من بقي حيا فيها واعادة اعمار ما دمرته الحرب الهمجية في هيروشيما غزة .
واكد فيصل داعيا لعقد اجتماع للأمناء العامين لفصائل المقاومة لوضع استراتيجية وطنية وخطة مواجهة شامله وتشكيل قياده وطنيه موحده في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي التي اكدت على الانفكاك الكامل عن الاتفاقات كافة واولها اتفاق اوسلو وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الشاملة وبكافة اشكالها لبناء وحدة وطنيه راسخه تمثل جدارا صلبا ودرعا حاميا للشعب ومقاومته حتى نيل حريته واستقلاله وعودته.
وختم الرفيق علي فيصل احاديثه بتوجيه التحية للشهداء والجرحى ولشعب فلسطين في الضفة وغزه والمناطق المحتلة عام 48 وفي بلدان الشتات والمهاجر وللشعوب العربية وشعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها وشعوب العالم لوقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة ارهاب دولة الفاشية العنصرية الاسرائيلية والصهيونية العالمية وامريكا اللتان تهددان السلم والاستقرار وحرية الشعوب وسيادتها في المنطقة والعالم.