أهم الاخبارفلسطيني

دعت إلى أوسع إدانة لجرائم الإعدام الجماعي   «الديمقراطية» تحذر من التساوق مع المشروع الإسرائيلي – الأميركي للقطاع

■ حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة التساوق مع المشروع الأميركي – الإسرائيلي لقطاع غزة، ورأت في ذلك، أياً كان مصدر هذا المسلك، طعنة في ظهر شعبنا وصموده، وطعنة في ظهر المقاومة وبطولاتها، ورهناً على كسر المقاومة وكسر شعبنا وتركيعه، ورهاناً على نجاح المشروع الدموي التدميري الإسرائيلي الأطلسي.
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى الكف عن إصدار التصريحات لوسائل الإعلام الإسرائيلي، رسائل تبعث بها أوساط سياسية فاسدة أخلاقياً ووطنياً، نعتقد أن لها في المشروع التدميري الإسرائيلي حصة الشريك، في وهم يقوم على حالة من العجز والفشل، والإحباط السياسي المكشوف.
وأضافت الجبهة الديمقراطية إنه لأمر مشين ومعيب وطنياً وسياسياً وأخلاقياً، أن تنبري بعض الأصوات التي تقدم نفسها من موقع المستشارين، بالعبث بالدم الفلسطيني، وبتضحيات شعبنا وهو يذود ليس عن القطاع فحسب، ولا عن أي من فصائل المقاومة، بل على القضية الوطنية، والحقوق المشروعة والكرامة الوطنية لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
ودعت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى اتخاذ من الإجراءات ما يؤدي إلى قطع الطريق على الأصوات العابثة، وأن تتقدم نحو تحمل مسؤولياتها التاريخية في صون نضالات شعبنا وتضحياته، وصون القضية والكرامة الوطنية، بالدعوة إلى حوار وطني ملزم على أعلى المستويات، للتوافق على رؤية واستراتيجية وطنية، لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في إطار م. ت. ف، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، كما دعتها إلى الانفتاح على الأجواء الإيجابية التي تتحلى بها مكونات الحالة الوطنية الفلسطينية في ظل طرف سياسي شديد الصعوبة والتعقيد، لا تكف الدوائر الإسرائيلية الأطلسية في ظله عن العمل لرسم سيناريوهات للقضاء على القضية والحقوق الوطنية لشعبنا.
وفي السياق نفسه، دعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع إدانة دولية لجرائم الإعدام الجماعي التي ترتكبها قوات الغزو البربري الإسرائيلي في غزة، في خطوات وسياسات تطهير عرقي وإبادة جماعية، تعويضاً رخيصاً عن فشل قوات الغزو في تحقيق أياً من أهدافها من حربها الوحشية على القطاع ■