قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم ، إن منع حكومة الإحتلال المقررة الأممية لحقوق الإنسان المعنية بفلسطين ” فرانشيسكا ألبانيز” من دخول الأراضي الفلسطينية ، إنما هو محاولة يائسة لإخفاء صورتها ووجهها النازي عن العالم . وإن منع المقررة الأممية من دخول الأراضي الفلسطينية إنما هو بسبب مواقفها الناقدة لسياسات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، ولحرب الإبادة التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة وجرائمها في الضفة بما فيها القدس.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية ان ذلك يهدف إلى إسكات الأصوات المنددة بالعدوان ، والتي تدين انتهاك دولة الاحتلال للقانون الدولي الإنساني ولسياسة التطهير العرقي والتمييز العنصري التي تتبعها حكومة الاحتلال ، وأن التصريح الأخير للمقررة الأممية الذي أثار حفيظة الاحتلال ، والذي يؤكد على ارتكاب الاحتلال عشرات المجازر بعد قرارات محكمة العدل الدولية في لاهاي الشهر الماضي ومطالبتها باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني ، عوضا عن تصريحها السابق الذي اعتبرت فيه هجوم السابع من أكتوبر ليس له علاقة بالديانة اليهودية للمستوطنين .
وأضافت الجبهة في بيانها مؤكدة أن حكومة دولة الاحتلال لم يكن لها أن تتمادى في إجراءاتها ضد المقررة الأممية ، التي سبق لها أن منعتها من دخول الأراضي الفلسطينية لعدة أشهر ، ولم يكن لها أن تشن حربها وهجومها على العديد من هيئات ووكالات الأمم المتحدة وآخرها حملتها الكاذبة على الأنروا والتطاول المسعور على شخص الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي اللامحدود لهذه الحكومة.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالتأكيد على أن كل هذه الإجراءات لن توقف حملة التضامن العالمية المتصاعدة مع شعبنا والمنددة بجرائم الإحتلال التي عز نظيرها في التاريخ المعاصر وآخرها حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة، ولن تتمكن من التأثير السلبي على حملة الإحتجاجات التي تشهدها مختلف مدن ودول العالم ، بل ستضيف إليها أسبابا جديدة تزيدها زخما وتأثيرا ،بما في ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا.
الإعلام المركزي_رام الله
23-2-2024