
كشف مصدر قيادي في المقاومة، مساء الاحد، آخر مستجدات صفقة تبادل الأسرى ووقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مصدر قيادي في المقاومة: أن هناك ثمة بعض التعديلات الجديدة في النقاط هي محل خلاف كبير بين حماس والاحتلال.
وأكد المصدر “أن “إسرائيل” لم تقدم على أي تطور جوهري بشأن بنود وقف إطلاق النار والانسحاب العسكري من قطاع غزة، مشددا على أن هاتان القضيتان (وقف إطلاق النار والانسحاب العسكري) جوهريتان لـ”حماس” ولفصائل المقاومة الفلسطينية وليستا محل مساومة.
وبينت المصادر أن اجتماع باريس الثاني حاول جسر الخلافات بين حماس والاحتلال، كما أن “إسرائيل” أعاقت التوصل إلى اتفاق نهائي والاجتماع شهد بعض التغييرات غير الكافية في الموقف الإسرائيلي.
وأضافت “رغم حصول بعض التقدم في نقاط محددة إلا أنه جرى إغفال المطالب الرئيسية لحماس، مبينة أنه من الأمور التي جرى إغفالها “النص على وقف إطلاق نار نهائي وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.”
ولفتت المصادر إلى أن التقدم الواضح في اجتماع باريس الثاني هو زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، حيث ارتفعت نسبة تبادل الأسرى من إسرائيلي واحد مقابل 3 فلسطينيين إلى نسبة تتراوح بين 3 و13 مقابل كل إسرائيلي.
وذكرت المصادر أن نتائج الاجتماع نصت على عودة النازحين لكن بشكل محدود ومتدرج فيما نص الاجتماع الأول على “إعادة النظر” في عودتهم.
وأكدت المصادر أن حماس تصر على عودة النازحين بصورة كاملة في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن الفجوة لا تزال كبيرة بين الطرفين ولا سيما مع رفض “إسرائيل” الوقف النهائي لإطلاق النار والانسحاب الكامل.
وأضافت:” حماس ترى أن “إسرائيل” تحاول كسب الوقت والمماطلة لعدم التوصل إلى اتفاق نهائي لأن ذلك سيفجّر أزمةً داخليةً لديها.”
وفي السياق، قال محمد نزال القيادي في حماس: “نخوض معركة سياسية تفاوضية شرسة لا تقل عن المعركة التي نخوضها على الأرض.
وأضاف نزال خلال حديثه لقناة “الجزيرة” : “ماضون في العملية التفاوضية وهدفنا تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني
وأكد نزال أن الأولوية الآن لوقف العدوان وإغاثة الشعب في قطاع غزة وخاصة في الشمال، مشيرا إلى أنه حتى الآن لا يوجد أي وعد بوقف العدوان على غزة.
المصدر: “الميادين”+ “الجزيرة”