اتفق زعماء أحزاب المعارضة الإسرائيلية على الاجتماع يوم الأربعاء لبحث سبل إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وتشكيل حكومة بديلة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
تفاصيل الاجتماع المرتقب
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن زعيم المعارضة ورئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب “أمل جديد” جدعون ساعر، سيجتمعون الأربعاء لبحث تنسيق التحركات للإطاحة بحكومة نتنياهو.
محاولة ضم بيني غانتس
تسعى المعارضة إلى ضم الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إلى صفوفها. وفقًا لصحيفة “إسرائيل اليوم”، سيحاول لابيد وليبرمان وساعر إقناع غانتس بمغادرة الحكومة قبل انتهاء المهلة التي حددها لنتنياهو لوضع إستراتيجية واضحة للحرب وما بعدها، والتي تنتهي في الثامن من يونيو/حزيران المقبل.
دعوة ليبرمان لتوحيد الجهود
دعا ليبرمان خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه قادة المعارضة إلى توحيد الجهود وتشكيل غرفة حرب مشتركة للعمل على تغيير الحكومة. وطرح ليبرمان خيارين أمام المعارضة: تشكيل حكومة بديلة في الكنيست أو الاتفاق على موعد لإجراء انتخابات مبكرة.
انتقادات المعارضة لنتنياهو
تتهم المعارضة الإسرائيلية وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين. كما يتهمونه بإهدار فرص لتحقيق أهداف الحرب والإصرار على استمرارها لأغراض سياسية.
موقف نتنياهو
أعرب نتنياهو في كلمة له بالكنيست عن إصراره على مواصلة الحرب على غزة، رغم الانتقادات الواسعة من المعارضة. وفي تعقيبه على كلمة نتنياهو، تساءل لابيد: “لماذا لا تزال رئيسا للوزراء؟ لماذا لا تطلب المغفرة من شعب إسرائيل وتعود إلى بيتك؟”. وأضاف: “لم تقم بدورك، لقد فشلت، أنت رئيس وزراء غير شرعي وهذه الحكومة غير شرعية”.
الخلاصة
تستمر المعارضة الإسرائيلية في مساعيها لإسقاط حكومة نتنياهو وتشكيل حكومة بديلة. يأتي ذلك وسط انتقادات واسعة لنتنياهو بشأن استمراره في الحرب على غزة وفشله في تحقيق أهدافها. يجتمع زعماء المعارضة الأربعاء لبحث الخطوات القادمة، مع محاولة ضم بيني غانتس إلى صفوفهم وتعزيز التحركات لتغيير الحكومة.
