تصاعد التوتر في القدس مع تنظيم “مسيرة الأعلام” الاستفزازية الأسبوع المقبل

تستعد مدينة القدس المحتلة لمواجهة تصاعد التوترات مع تنظيم “مسيرة الأعلام” الاستفزازية من قبل اليمين المتطرف الإسرائيلي منتصف الأسبوع المقبل بمناسبة ما يسمى “يوم القدس”. تتضمن المسيرة مرور المشاركين من خلال بوابات البلدة القديمة، حيث يتوقع حدوث مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين.

 

من جانبه، يعقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، اجتماعًا لتقييم الوضع مع قادة الشرطة، حيث أصر على أن تمر المسيرة بباب العامود رغم المخاوف الأمنية. يُشير بن غفير إلى سياسته التي تدعي منح حرية حركة وعبادة لليهود وجميع الديانات في المنطقة، بما في ذلك المسجد الأقصى.

 

وأكدت الجمعية اليمينية المنظمة للمسيرة أن مسارها سيتضمن مرور الرجال من باب العامود والنساء من باب الخليل، لتنتهي عند حائط البراق. يُذكر أن المسيرة في السنوات السابقة شهدت مواجهات وأحداث عنف، خاصة في العام 2021 عند إطلاق حركة حماس قذائف صاروخية، وفي العام 2022 حين اعتدى مستوطنون على فلسطينيين.

 

أفادت الشرطة الإسرائيلية أن الاستعدادات جارية لحماية الاحتفالات، بما في ذلك مسيرة الأعلام، مشيرة إلى أن المسيرة ستسير على المسار التقليدي من وسط القدس إلى الحائط المبكى عبر بوابات البلدة القديمة.