بلدية غزة تحذر من تفاقم الأزمة بسبب نقص الآليات وقطع الغيار

أكدت بلدية غزة أن نقص عدد الآليات، لاسيما الثقيلة، وعدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانة الآليات القليلة المتبقية، إضافة إلى نقص الوقود، يزيد من عجز البلدية في الاستجابة لعمليات الطوارئ وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي دمر خلال العدوان الحالي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ نحو 10 أشهر، حوالي 126 آلية، بما يعادل 80% من آليات البلدية من مختلف الأحجام، خاصة آليات جمع النفايات ومعالجة الصرف الصحي وخدمات المياه والجرافات الثقيلة، فضلاً عن تدمير عشرات المولدات الكهربائية، مما أدى إلى عجز شبه تام في القدرة على جمع النفايات وفتح الطرق وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي.

وأوضحت البلدية أن ما تبقى من الآليات لا يكفي لعمل البلدية وجهود الطوارئ، حيث إنها آليات قديمة وتحتاج لصيانة دورية، وأن عدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانتها يهدد بتوقفها بالكامل، مما يفاقم الأوضاع الكارثية في المدينة.

وأكدت البلدية أنها بحاجة ملحة وعاجلة لتوفير احتياجات من خارج قطاع غزة، مثل بطاريات بأحجام مختلفة، وزيوت محرك هيدروليك، وزيوت مختلفة الاستخدام لصيانة الآليات، وإطارات سيارات، وفلاتر سولار وهواء وزيوت.

وطالبت بلدية غزة كافة المنظمات الدولية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لتوفير الآليات وقطع الغيار، وتمكينها من الاستجابة لجهود الطوارئ وتخفيف الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة.