واصل العدوان الإسرائيلي تصعيده على قطاع غزة لليوم 299، حيث شهدت مناطق عدة في القطاع قصفًا مكثفًا أسفر عن سقوط شهداء وإصابات، بالإضافة إلى تدمير مستمر للبنية التحتية.
في محافظة الشمال، تعرضت المناطق الشرقية والشمالية لقصف مدفعي إسرائيلي، بينما ما زالت محطات تحلية المياه في غزة والشمال خارج الخدمة لليوم العشرين على التوالي بسبب نقص الوقود.
في محافظة غزة، استهدفت غارات إسرائيلية منزلًا لعائلة “خزيق” دون وقوع إصابات، بينما سجلت إصابات نتيجة قصف منزل عائلة “سلمي” بمنطقة الزيتون. كما استهدف القصف الإسرائيلي سطح منزل في منطقة الشاطئ لتفريق الصحفيين خلال تغطيتهم لمراسم استشهاد القائد إسماعيل هنية، مما أدى أيضًا إلى استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول والمصور رامي الريفي.
في محافظة الوسطى، قُتل 9 أشخاص وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة قرب شركة الكهرباء في مدخل الزوايدة. وفي محافظة خانيونس، أسفر قصف مدفعي على منطقة عبسان الكبيرة عن إصابات بين المدنيين.
الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تعقيدًا مع استمرار القصف والحصار الذي يحرم السكان من المواد الأساسية ويعزز الحاجة الملحة لوقف فوري للتصعيد.
