جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفع حالة التأهب القصوى تحسبًا للرد على اغتيال هنية وشكر

رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب القصوى على الحدود مع لبنان، وفي جميع أنحاء البلاد، تحسبًا لردود فعل محتملة على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والقائد العسكري في “حزب الله” فؤاد شكر. وأفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي قد كثّف من تواجده العسكري على الحدود الشمالية، مع تعزيز التحليقات الأمنية والمراقبة الجوية.

ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، من المتوقع أن يسعى “حزب الله” للرد بقوة على هذه الاغتيالات، مع احتمال مشاركة إيران في الرد. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أمر بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر انتقامًا لاغتيال هنية.

كما رفع سلاح الجو الإسرائيلي حالة الاستنفار إلى أقصى درجاتها، استعدادًا للرد الفوري على أي هجوم محتمل. وأكدت الصحف الإسرائيلية، من بينها “يديعوت أحرونوت”، أن الجيش قد قدم للحكومة خططًا عسكرية للرد على أي تصعيد محتمل، مشددين على ضرورة عدم تكرار الأخطاء السابقة بالرد المحدود.

وبالرغم من أن إسرائيل لم تعلن رسميًا مسؤوليتها عن اغتيال هنية، تشير التقارير إلى دور محتمل لجهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” في العملية. يتابع المجتمع الدولي بقلق هذه التطورات، وسط مخاوف من تصعيد واسع في المنطقة.