رام الله/ أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، حيث رصدت النقابة 137 جريمة واعتداءً في شهر تموز الماضي، أبرزها استشهاد 9 من الصحفيين و14 من أفراد عائلاتهم.
وفي بيان صادر عن لجنة الحريات التابعة للنقابة حول تقرير شهر تموز، أوضحت النقابة أن الصحفيين التسعة استشهدوا نتيجة قصف صواريخ وقذائف جيش الاحتلال أو عبر استهداف مباشر بالطائرات المسيرة المفخخة. كما أشار البيان إلى استشهاد 14 من أفراد عائلات الصحفيين، بينهم أمهات وأبناء وزوجات وأقارب، في إطار استهداف ممنهج للصحفيين وأسرهم.
وأضافت النقابة أن 5 صحفيين أصيبوا بإصابات خطيرة في الأطراف، بينما تم اعتقال 4 آخرين، وتعرض 8 للضرب، و5 للاعتداء اللفظي، و4 للتهديد بالقتل من خلال إشهار السلاح. كما رصدت النقابة 10 حالات إطلاق نار مباشر على الطواقم الصحفية بهدف منعها من التغطية، و16 حالة تعرضت فيها الطواقم لإطلاق قنابل الغاز والصوت، و9 حالات مصادرة وتحطيم معدات العمل، بالإضافة إلى 4 محاكمات عسكرية جائرة و3 حالات تحقيق.
وأكدت النقابة في ختام البيان على استمرارها في رصد وتوثيق جميع الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال، مشيرة إلى تزايد ظاهرة منع التغطية واحتجاز الطواقم الصحفية، حيث سجلت 51 واقعة من هذا النوع. كما شددت على ضرورة مواصلة التواصل مع الجهات الدولية الحقوقية والنقابية لتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين وضمان ملاحقة الاحتلال على جرائمه ومنعه من الإفلات من العقاب.
