الاحتلال الإسرائيلي يمدد اعتقال الصحفية رشا حرز الله شهرين إضافيين بتهمة “التحريض

مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتقال الزميلة الصحفية رشا حرز الله من نابلس لمدة شهرين إضافيين. وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن المحكمة العسكرية في “سالم” قررت تمديد اعتقال حرز الله (39 عامًا) حتى 13 أكتوبر 2024، بتهمة “التحريض” التي يوجهها الاحتلال لها.

وأوضح نادي الأسير في بيانه أن هذا التمديد هو الخامس بحق حرز الله، التي اعتقلت في 2 يونيو/حزيران الماضي بعد استدعائها للتحقيق في معتقل “حوارة”. وقد تم تمديد اعتقالها عدة مرات منذ اعتقالها، وكان آخرها تمديد اعتقالها حتى 11 أغسطس الجاري، قبل أن يتم تمديده مرة أخرى اليوم.

يُذكر أن الصحفية رشا حرز الله هي شقيقة الشهيد محمد حرز الله، وتعد واحدة من بين 94 صحفيًا تعرضوا للاعتقال منذ بدء العدوان على قطاع غزة. وتبقي سلطات الاحتلال على اعتقال 53 من هؤلاء الصحفيين، من بينهم الصحفي حمزة زيود الذي اعتقل فجر اليوم من جنين.

وفقًا لنادي الأسير، يوجد بين الصحفيين المعتقلين خمس صحفيات، وهن: رولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء اهريش، ورشا حرز الله، والطالبة الصحفية في جامعة بيرزيت أمل شجاعية. ويُشار إلى أن 16 صحفيًا على الأقل من غزة ما زالوا رهن الاعتقال، بالإضافة إلى 17 صحفيًا معتقلًا إداريًا.

وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال صعّد من سياسة اعتقال الصحفيين، خاصة عبر الاعتقال الإداري بذريعة وجود “ملف سرّي”، في محاولة لفرض المزيد من السيطرة والرقابة على العمل الصحفي، وقمع حرية الرأي والتعبير. كما أكد أن لوائح الاتهام المقدمة بحق الصحفيين بتهمة “التحريض” تُظهر نية الاحتلال في ملاحقتهم دون مبرر قانوني واضح.