*تل أبيب – المسار الإخباري:* قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال فريق التفاوض الإسرائيلي بالكامل إلى الدوحة يوم الخميس، بعد إدخال مستشاره السياسي أوفير بليك ضمن الوفد. يأتي هذا القرار وسط شكوك في إسرائيل بشأن جدية نتنياهو في التوصل إلى اتفاق، مع اتهامات سابقة له بتقليل أهمية فريق التفاوض.
أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو متمسك بشرطين رئيسيين: الأول، البقاء في محور فيلادلفيا، والثاني، تفتيش سكان شمال قطاع غزة أثناء عودتهم إلى بيوتهم خلال الهدنة. وقد جاء قرار إرسال فريق التفاوض الكامل بعد تسريبات عن نية نتنياهو إرسال ديفيد برنياع فقط، مما أشار إلى عدم جدية نتنياهو في الاجتماع، الذي تعول عليه الولايات المتحدة لوقف التصعيد.
وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع “أكسيوس” أن التفويض الممنوح للفريق قد يكون كافيًا لتحقيق تقدم، لكنه ليس كافيًا لإبرام الصفقة. في المقابل، قالت الخارجية الأميركية إن هناك تمثيلًا لحركة حماس في اللقاء، بينما أكد القيادي في حماس محمود مرداوي أن الحركة لن تشارك في المفاوضات دون وجود آلية لتطبيق الاتفاق.
وتسعى واشنطن إلى تقديم مخطط جديد في اللقاء، مع ممارسة ضغوط على الأطراف للموافقة الفورية على مبادئ المخطط، لكن تفاصيل المخطط الجديد ومدى اختلافه عن السابق لا تزال غير واضحة.
