كشفت هيئة الأسرى ونادي الأسير، اليوم الخميس، عن فضيحة جديدة تتعلق بجيش الاحتلال الذي استخدم أسيراً من قطاع غزة كدرع بشري لمدة 40 يوماً. وفقاً للبيان الصحفي، أجبر الاحتلال الأسير على ارتداء الزي العسكري، ووضع كاميرا عليه وترافقه طائرة مسيّرة، مع تعرضه للضرب الوحشي ومنع من الطعام وقضاء الحاجات الأساسية.
البيان أشار أيضاً إلى تعرض الأسير للإصابة بطلق ناري، ومنع من الحصول على العلاج. في وقت لاحق، نشر عدة مؤسسات حقوقية تقارير حول اعتداءات جسيمة وجنسية تعرض لها أسرى غزة، خاصة في سجن “سديه تيمان” سيئ السمعة، الذي تديره إدارة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى أن المحكمة الإسرائيلية أصدرت مؤخراً قراراً بإطلاق سراح الجنود المتهمين باغتصاب أسير فلسطيني في “سديه تيمان”، مما اعتبره المكتب تصرفاً إجرامياً يضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف الدولية.