شهد قطاع غزة يوم الثلاثاء، 20 أغسطس 2024، تصعيدًا عنيفًا في القصف الإسرائيلي، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين في مختلف المحافظات.
في **محافظة الشمال**، استهدفت غارة جوية شقة سكنية لعائلة “البلبيسي” في مشروع بيت لاهيا.
أما في **محافظة غزة**، فقد أسفر قصف مدرسة مصطفى حافظ غرب المدينة عن سقوط 8 شهداء و4 مفقودين، في حين استهدفت المدفعية الإسرائيلية مناطق الزيتون والصبرة جنوب المدينة. وما زالت قوات الاحتلال تمنع دخول غاز الطهي منذ بداية الحرب، مما اضطر المواطنين إلى استخدام بدائل خطرة قد تؤدي إلى وقوع كوارث.
في **محافظة الوسطى**، استهدفت الغارات عدة منازل ومواقع، حيث سقط 6 شهداء في قصف منزل لعائلة “أبو زيد” في مخيم البريج، و9 شهداء في قصف مجموعة من المواطنين قرب دوار البركة في دير البلح. وامتدت الاعتداءات لتشمل مناطق أخرى في دير البلح والنصيرات، مما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات بالغة.
وفي **محافظة خانيونس**، تعرضت عدة مناطق لقصف إسرائيلي أسفر عن استشهاد 4 مواطنين في منزل لعائلة “أبو دقة” ببني سهيلا، إضافة إلى 3 شهداء آخرين في محيط مسجد الهدى بمنطقة السطر الغربي. كما استهدف القصف مركبة مدنية وأسفر عن سقوط شهداء، فيما استمرت الغارات على مناطق متعددة في خانيونس.
أما في **محافظة رفح**، فقد أدت الغارات إلى استشهاد مواطنين وجرحى في خيام النازحين بمنطقة المواصي. ويستمر التحذير من الوصول إلى المناطق الخطرة في المحافظة بعد رصد استهداف إسرائيلي لمن يتواجد في هذه المناطق.
محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة، حذر من تزايد الأوضاع سوءًا في ظل استمرار القصف وارتفاع عدد الضحايا، مؤكداً على ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن المناطق المستهدفة.
